أعلن طارق الرميلي، عضو لجنة التواصل باللجنة التحضيرية لحزب البديل الديمقراطي، بأن ‘عملية وضع الملف القانوني لتأسيس الحزب السياسي لدى وزارة الداخلية تؤشر على مرحلة جديدة في تاريخ حركتنا السياسية، وهي مرحلة تتميز بالقطع مع مرحلة الصراع والانطلاق في مسيرة البناء، أي بناء الإطار السياسي اليساري التقدمي وهو البديل الديمقراطي. ويأتي هذا التصريح بعد أن كشف بلاغ للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي توصل كود بنسخة منه، أن "عدد مؤسسي الحزب المسجلين لدى فريق لجنة التواصل للجنة التنسيق الوطنية للجنة التحضيرية وصل إلى أزيد من 1200 عضوا وعضوة'. وأكد الرميلي أن تأسيس الحزب بما راكمه من نقاش جعل العديد من المناضلين يلتحقون بصفوفه رغم كل الحروب التي عانيناها وبالتالي أصبح مؤهلا لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية التي نهدف إلى تحقيق نتائج جيدة فيها". وأضاف بيان اللجنة التحضيرية للبديل الديمقراطي، توصلت "كود" بنسخ منه، أن الرمز الذي اختارته للبديل السياسي الجديد هو رمز الصقر وذلك في أفق عقد المؤتمر الوطني التأسيسي في غضون الفترة المقبلة بعد استكمال مناقشة مشاريع وثائق وأوراق المؤتمر.