افادت مصادر من التجمع الوطني الاحرار ل"كود" ان اختيار محمد بوسعيد وزيرا للمالية والاقتصاد جاء لكونه عضو بالحزب. المصدر ذهب الى ان بوسعيد الذي كان ساند مزوار في انقلابه على مصطفى المنصوري جمد عضويته عندما عين واليا لأكادير ثم للدار البيضاء. واكد المصدر التجمعي ل"كود" ان بوسعيد ظل مرتبط بالحزب وعلى اتصال دائم وكان يعتبر نفسه عضوا فيه تفرض عليه مسؤوليته الابتعاد حزبيا لكنه يفكر بعد إنهاء مهمته العودة اليه. بوسعيد الذي كان مدير للحزب قبل ان يصبح واليا سبق ان عمل مديرا مركزيا في وزارة المالية، جاء به الى السياسة او الاستوزار مستشار الملك الراحل مزيان بلفقيه والبسه لون الاحرار وأدخله الى حكومة جطو مكلفا بالسياحة.
وقال قيادي من الحزب ل"كود" ان مزوار اختاره لكونه الرجل المناسب لهذا المنصب وانه يتوفر على الكفاءة والخبرة والشخصية القوية والقيمة للإشراف على قطاع المالية. لكن اسئلة كثيرة مازالت دون جواب منها كيف انتقل رجل يعمل في الداخلية الى حكومة بنكيران ومن اشرف على هذه العملية