أفاد مصدر مطلع من داخل المديرية العامة للأمن الوطني أن غموضا كبيرا يلف صفقة اقتناء عتاد معلوماتي لفائدة شرطة الحدود، وأن فتح تحقيق من شأنه كشف حقائق خطيرة. وتفيد المصادر ذاتها أن صفقة اقتناء العتاد الخاص بالمناطق الحدودية، التي كلفت ملايين الدراهم تحوم حولها العديد من الأسئلة، من قبيل نوعية العتاد المذكور، الذي قد يكون سبق استعماله، قبل اقتنائه من قبل المديرية، في وقت سابق.
وتساءلت مصادر عن علاقة هذا الملف بإعفاء مدير التجهيز والميزانية بالمديرية العامة للأمن الوطني، الجمعة الماضي، من قبل عبد اللطيف الحموشي.