تجمهر أربعة محاميين وأفراد من أسرة المدرب مصطفى العمراني مساء الخميس أمام بوابة سجنا سلا قبل أن يعانقوا مدرب التايكواندو الذي غادر بوابة السجن على الساعة العاشرة ليلا. وقال مراد زيدوح، المحامي بهيئة وجدة ،في اتصال هاتفي مع"كود" بعد مغادرة العمراني لبوابة السجن إن "التعاطف الشعبي المغربي ساهم بشكل كبير في تمتيع موكله بالسراح المؤقت،في انتظار أن تمتعه المحكمة بالبراءة." وأوضح المحامي أن مسؤولية العمراني،المتهم بقتل الأطفال ضحايا فاجعة السابع من يوينو بمصب واد الشراط،مدنية ليست جنائية وأن النيابة العامة حاولت تقديمه ككبش فداء في حين أنه حاول انقاد الاطفال الضحايا،اللذين غرقت معهم ابنته، وأن عمله تطوعي وأي رب أسرة كان ييحدث له نفس الأمر مع أبنائه في شاطي لا يعلم بمدى خطورة التيارات البحرية فيه. واعتبر المحامي مراد زيدوح أن أهالي وأقارب الضحايا وعموم المغاربة من مرتادي المواقع الاجتماعية ساهموا في الحملة التضامنية مع مدرب التيكواندو العمراني الذي متع بالسراح المؤقت بعدما تعالت أصوات المجتمع المدني المنددة باعتقاله على خلفية الحادث الذي أودى بحياة 11 طفلا ينتمون إلى جمعية رياضية بمنطقة الصخيرات.