إستنكر ناشط حقوقي عمليات مداهمة بيوت التي تقوم بها عناصر من رجال الدرك ببعض القرى بسبت جزولة التي تبعد عن أسفي ب26كلم للبحث عن عناصر مبحوث عنها، وقال الناشط الحقوقي الذي رفض الكشف عن اسمه مخافة الانتقام منه ل"كود"، إن العملية تتم ليلا وبدون ترخيص. هذا الأمر أثار سخط ساكنة المدينة. هذا وقد أسفر التحقيق الذي باشرته إدارة الدرك الملكي بأسفي مند أسبوع على خلفية الأحداث التي شهدتها، سبت جزولة على إعتقال أربعة أشخاص وتقديمهم صباح أمس الخميس إلى وكيل الملك بمحكمة الإبتدائية بأسفي. ويتهم هؤلاء بالمشاركة في الإعتداء على الدركيين واطلاق سراح أحد أشهر المبحوث عنهم والمصنف في خانة «خطر» وإصابة دركي بحروق خفيفة إثر صب ماء ساخن عليه . وقد سلمت له شهادة طبية تثبت العجز في 22يوما.
وتعود وقائع هذه القضية إلى يوم الثلاتاء الماضي، عندما أقدمت عصابة مكونة من 30 شخصا بمحاصرة ثلاثة عناصر من الدرك الملكي، وإرغامهم على إطلاق سراح أحد أشهر المبحوث عنهم والمصنف في خانة «خطر»، الذي تم إلقاء القبض عليه وتصفيد يديه بإحدى المقاهي الشعبية.
بعد أخد ورد وتهديد أخدت الحشود الغاضبة ترشق الدركيين بالحجارة وتطور الأمر إلى إمطار أحد الدركيين بالماء الساخن، وهو ما جعل زملائه الدركيين يستجبون لتهديدات المحاصرين خوفا على سلامتهم حيث تمت إزالة الأصفاد عن المبحوث عنه وإطلاق سراحه ووسط نشوة إنتصار والفرح تم تهريب المجرم إلى وجهة غير معلومة.
وقد علمت " كود " ان البحث مازال جاريا على المتهم موضوع مذكرة بحث.