علمت كود من مصادر محلية أن المصالح الأمنية بميدلت فتحت تحقيقا جنائيا لمعرفة ملابسات محاولة السطو على وكالة بنكية بالمدينة, و تحديد المتورطين فيها. و رجحت نفس المصادر, أن يكون اللصوص هواة و ليسوا محترفين, بالنظر إلى الطريقة التي تم تنفيذ العملية, حيث لم يضع هؤلاء على ما يبدو في الحسبان وجود نظام إنذار بالوكالة, التي دوت صفارتها بمجرد ما قام المهاجمون بتكسير زجاج إحدى نوافذ الوكالة البنكية, ما دفع اللصوص لتراجع عن تنفيذ السرقة و غادرة مسرج الجريمة.