تعرضت وكالة بنكية وصيدلية بجماعة بني يخلف في عمالة المحمدية، بحر الأسبوع الماضي، لمحاولتي سطو من طرف لصوص مجهولين. وعلمت «المساء» أن اللصوص عبثوا بالشباك الآلي للوكالة البنكية المحدثة أخيرا بالمنطقة، مستعملين أدوات حديدية وحجارة لمحاولة كسرها، والوصول إلى صندوق الأموال الذي يوجد بداخلها. لكن اشتغال جهاز الإنذار الخاص بالمصرف جعل اللصوص يفرون. وفي نفس الليلة تعرضت صيدلية لمحاولة سطو، بعد أن بادر اللصوص إلى تكسير جزء من بابها، لكن جهاز إنذار الصيدلية كان كذلك سببا في هروب اللصوص. ورجحت مصادرنا أن تكون العصابة نفسها وراء محاولة السطو على المحلين. في حين أكد بعض السكان أن المنطقة أصبحت تعج باللصوص والمنحرفين، وأن السطو امتد إلى الأحياء السكنية، بعد أن كان مستفحلا فقط بمحيط المؤسسات التعليمية وداخل الأحياء الهامشية والقريبة من الغابة والمناطق المنعزلة، وجعل الكل يعيش رعبا كبيرا بسبب انتشار اللصوص وقطاع الطرق والمنحرفين ومدمني المخدرات والأقراص المهلوسة.