كم من العار والشنار تهيله كل دقيقة إضافية يقضيها الصحفي علي أنوزلا في السجن على صورة المغرب الملطخة بما يقرف من انتهاكات لحقوق الشعب وتصرفات فاسدة في مقدراته وخيراته؟ وأي معنى بعد هذا التصرف الأخرق لما يصدعون به رؤوسنا من أحاديث جوفاء عن قانون جديد للصحافة وحرية المعلومة وغيرها من الوعود العرقوبية؟ أي معنى لذلك والدولة تصر على متابعة الصحفيين وذوي الرأي بالقانون الجنائي وقانون الإرهاب؟ بل أي لون أو ذوق أو رائحة لوعود من هذا النوع من يطلقها اليوم هو نفسه من كان بالأمس القريب يرفض متابعة الصحافيين بغير قانون الصحافة وهو اليوم يوجد في واجهة من يحاكم صحافيين بقانون الإرهاب السيئ الذكر بل يجهد نفسه في حشد المسوغات لهذا التصرف المقرف.