اعتبر ، محمد اليازغي، ان متابعة الصحفي علي انوزلا بقانون الارهاب، لا اساس لها، وهو امر مرفض بالرغم من أن العمل الإعلامي لموقع( لكم )يمكن أن يناشق حسب قول الوزير السابق قررت النيابة العامة متابعة الصحفي علي أنوزلا بقانون الإرهاب، كيف تلقيت ذلك؟ في الحقيقة هذه المتابعة للسيد علي أنوزلا لا أساس لها. ولا يمكن متابعة صحفي معروف بمواقفه وآرائه على أساس قانون الإرهاب. والعمل الذي قام به من خلال موقع «لكم»، ولو أنه يمكن أن يناقش كعمل إعلامي، فإن متابعة صحفي بقانون الإرهاب يعتبرا مرفوضا. إضافة إلى أن الرأي العام له الحق في إخباره بما تقوله منظمة إرهابية معروفة ضد رموزه ومؤسساته واستقراره.
سبق أن حاورك أنوزلا عدة مرات، هل لمست في مواقفه وأفكاره ما يبرر متابعته بقانون الإرهاب؟ أعتقد أن وزارة العدل والحريات قامت بأشياء لا تستند على أساس، وهذا مؤسف جدا. ففي الوقت الذي يحتاج المغرب إلى أن يظهر للعالم أنه بلد مستقر، ويتميز بحرية التعبير والصحافة، يقع العكس ويتابع صحفي بقانون الإرهاب. علما أن بلدنا لا يخاف الإرهابيين، وتصدى للإرهاب منذ سنوات، وعمل على تفكيك الخلايا الإرهابية قبل أن تنفذ أعمالها المدانة.
كيف قرأت مسارعة بعض الأحزاب إلى إدانة أنوزلا قبل القضاء؟ كل حزب مسؤول عن مواقفه، لكن ما حدث أثار استغرابي كثيرا. لأنني كنت أتوقع خلاف ما قامت به، وهو أن ترفض متابعة صحفي معروف بقانون الإرهاب.