قام القياديين في جماعة العدل والاحسان، محمد حمداوي عضو مجلس الارشاد و عمر أمكاسو نائب رئيس الدائرة السياسية للجماعة، بالهجوم على مهرجان موازين وحكومة بنكيران، وخاصة مصطفى الخلفي الذي إعتبراه وصيا على القطاع الاعلامي الذي بث سهرة جينيفر لوبيز. وقال الحمداوي في تدوينة له على الفايسبوك أنه ظهر كذب المدعين وفضحوا على رؤوس الاشهاد مبرزا أنه إتضح إتجارهم بالدين. وزاد الحمداوي مخاطبا العدالة والتنمية بأنها جاءت بمحاربة الفساد والاستبداد إلا أن البلاد إزدادت سوءا حسب تعبيره، قبل أن يحملهم مسؤولية عرض سهرة لوبيز على القناة الثانية. عمر أمكاسو كان أشد لغة من الحمداوي معتبرا أن موازين هو فضيحة يتم فيها تبذير الملايير من الشركات التي يقال أنها تمنحه المال لفرجة المغاربة، قبل أن يفند الامر ويعتبر أن هذه الشركات ترغب في التقرب من دوائر القرار لا أكثر ولا أقل. وعرج أمكاسو على الحكومة التي سماها ب"الحكومة الملتحية!"، مشيرا إلى أن المسؤول عن قطاع الاعلام ما فتئ يصرح أنه متشبث بالقيم الاسلامية بمناسبة أو بدون مناسبة، متساءلا عما عساه يجيب به عن نقل السهرة على القناة الثانية قبل أن يجيب في مكانه :" أم أنه كعادته سيبتلع ريقه ويقول بجرأته المعهودة ان الإعلام مستقل ولا سلطة له علبه….."