كتبت برلمانية العدالة والتنمية المثيرة للجدل آمنة ماء العينين على حسابها في الفايس بوك منتقدة زميلها في الحزب ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، "بالصدفة و انا اقود سيارتي اليوم ،استمعت الى الوزير مصطفى الخلفي يتحدث في احدى الاذاعات الخاصة عن قضية اعتقال انوزلا و ما واكبها من تطورات.لا شعوريا اغلقت المذياع و تمنيت لو صمت الخلفي". امنة ماء العنينين كتبت بنفس غاضب أنها تمنت لو صمت و قال:هي قضية في يد القضاء.انه يقولها ثم يتحدث بما يفيد اصدار الاحكام على نوايا انوزلا.بالضبط كما كان بلاغ وزارته سيئا.
وواصلت برلمانية العدالة والتنمية قائلة "صحفي يتابع بقانون الارهاب في مغرب ما بعد الدستور الجديد .مغرب حرية الصحافة و الحق في الوصول الى المعلومة .مغرب مدونة الصحافة و النشر الجديدة طور الاعداد...قضاء يحاكم صحفي بقانون الارهاب سيء الذكر و احزاب تحل محل القضاء في ادانة صحفي رهن الاعتقال و صحفيون ينهشون لحم زميلهم و هو قيد الاسر...على من يستقوون؟للاسف الشديد.".