سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العدالة والتنمية تكذب الرواية الامنية: القوات العمومية استعملت الرّصاص المطاطي المنتهي الصلاحية الذي تسبب في قتل الشهيد رشيد في "أحداث اسا ويجب محاكمة الجناة"
كذبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأسا الزاك ما ورد في بعض المنابر الإعلامية من تصريحات رسمية تشكك في مقتل رشيد الشين على يد قوات الأمن"، اذ اعتبرته "شهيدا" و "تشجب انتهاك الحرمات وكل مظاهر النهب والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامّة". وأشار بلاغ الكتابية الإقليمية للحزب الحاكم، حصلت "كود" على نسخة منه، أن "أحداث آسا" عرفت "تفاعلا استثنائيا من طرف القوات الأمنية التي تدخلت بشكل عنيف وغير مسبوق على ساكنة أسا مستعملة القنابل المسيلة للدموع والمنتهية الصلاحية والرصاص المطاطي الذي أدى استعماله إلى اغتيال الشاب رشيد الشين". وأضاف بلاغ الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بأسا أن التطورات أسفرت عن وقوع عشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة، علاوة عن مداهمة البيوت واقتحام الدكاكين وحرق السيارات ونهب الممتلكات واستباحة الأعراض وتوقيف كل مظاهر الحياة اليومية الآمنة. واستمرت تداعيات هذا التدخل العنيف في اليوم الموالي، رغم الأصوات المنادية بضبط النفس ودخول عشرات المستشارين الجماعيين في اعتصام جماعي. وشدد حزب العدالة والتنمية على فتح تحقيق نزيه وشفاف في مقتل رشيد الشين، وبتنفيذ العدالة في حق الجناة. كما عبر الحزب الحاكم بأسا عن "إدانته الشديد للتدخل العنيف والغير المبرر وتحميل الجهات الداعية له مسؤولية التداعيات المهددة للسلم الاجتماعي".