اتهم حزب "العدالة والتنمية" (الكتابة الإقليمية أسا الزاك)، القائد للحكومة المغربية "القوات الأمنية" ب"قتل" شاب يُدعى رشيد الشين كان قد توفي يوم الإثنين 23 سبتمبر في الأحداث الدامية التي عاشتها مدينة آسا الزاك. ووفقا لبيان صادر عن الكتابة المحلية لحزب "العدالة والتنمية" ب"آسا الزاك" لإن القوات العمومية "تدخلت بشكل عنيف وغير مسبوق على ساكنة أسا مستعملة القنابل المسيلة للدموع والمنتهية الصلاحية والرصاص المطاطي الذي أدى استعماله إلى اغتيال الشاب رشيد الشين من مواليد 04 يوليوز 1995 باسا ووقوع عشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة فضلا عن مداهمة البيوت واقتحام الدكاكين وحرق السيارات ونهب الممتلكات واستباحة الأعراض وتوقيف كل مظاهر الحياة اليومية الآمنة". وكذب البيان "ما ورد في بعض المنابر الإعلامية من تصريحات رسمية تشكك في مقتل الشهيد على يد قوات الأمن"، مطالبا بتقديم "الجناة إلى العدالة"، مدينا بشدة التدخل العنيف "غير المبرر وتحميل الجهات الداعية له مسؤولية التداعيات المهددة للسلم الاجتماعي ". وشجب البيان "انتهاك الحرمات وكل مظاهر النهب والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وما واكبه من ترويع للمواطنين الذي يعد أسلوبا هجينا "، مطالبا " بإعفاء عامل إقليم أسا الزاك من مهامه نظرا لضعف مردوديته في تدبير الشأن العام المحلي. وثمن البيان جميع "المبادرات الرامية إلى مواجهة التدخل السافر" داعيا " جميع مكونات المجتمع المدني واعيان ومنتخبي المنطقة إلى رص الصفوف والوقوف سدا منيعا ضد هذه الهجمة الشرسة التي لم تراع سابقة تضحيات أبناء المنطقة".