تنظم مدينة صفرو الدورة 95 من مهرجان حب الملوك، من 4 إلى 7 يونيو 2015. وتعتبر هذه الدورة الثالثة بعد تسجيله لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) كثرات ثقافي لامادي للإنسانية.
وكالعادة ستسهر على هذا التنظيم، حسب بلاغ توصلت "كود" بنسخة منه، الجماعة الحضرية لمدينة صفرو، بشراكة مع جمعية حب الملوك، وبتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، ومساهمة المصالح الخارجية، وفاعلين في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وشركاء مؤسساتيين، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، وبدعم من مؤسسات وشركات من القطاعين والعام الخاص.
ويسعى المنظمون، وفق البلاغ، إلى أن "تعرف هذه الدورة النجاح الباهر الذي عرفته الدورات الخمسة السابقة، التي حظيت بشرف الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله".
وأوضح المصدر نفسه أن "الاستعدادات انطلقت من أجل إعداد برنامج متكامل ومتنوع، سيتضمن، بالإضافة إلى الفقرات الرئيسية الخاصة باختيار وتتويج ملكة حب الملوك واستعراض موكبها، أنشطة ثقافية وفنية وتظاهرات اقتصادية وفقرات تنشيطية للأطفال زيادة على مفاجآت سيكتشفها الزوار خلال أيام المهرجان".
وبالموازاة مع ذلك، يضيف المصدر نفسه، "ستنظم أنشطة متنوعة تشارك فيها العديد من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة والإقليم ومنها على الخصوص عروض الفروسية وحفلات يومية من التراث المحلي بقرية الفنون الشعبية بمشاركة فرق فنية محلية ووطنية وسهرات فنية يساهم في إحيائها نجوم وفنانون في التنشيط والغناء العصري والشعبي ولوحات فنية أخرى، بالإضافة إلى فرق فنية من بعض الدول الأجنبية".
وستخصص فضاءات بمختلف أحياء المدينة لإقامة معارض تجارية وأنشطة خاصة بالتعاونيات والمصالح العمومية والقطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى أروقة خاصة بالتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
وذكر البلاغ أنه "علاوة على الطابع الشعبي الذي يكتسيه للمهرجان، فإنه سيتميز بالجانب الرسمي، إذ تتشرف مدينة صفرو باستقبال بعض أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، ووزراء وشخصيات سامية مغربية وأجنبية وممثلي المدن التي تتوفر على تراث مصنف لدى منظمة اليونسكو كطنطان، وشفشاون، والجديدة، ومراكش، وكذا مشاركة بعض الدول الصديق والشقيقة مثل الإمارات العربية المتحدة وفرنسا".