تحتفل مدينة صفرو يومه الخميس بتصنيف مهرجان حب الملوك، الذي دأبت المدينة على احتضانه سنويا، كتراث ثقافي لامادي للإنسانية بعد قرار منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو). وتقرر تصنيف مهرجان حب الملوك الذي يعد من ضمن أقدم المهرجانات بالمغرب (1918) خلال الدورة السابعة للجنة المتخصصة في صيانة والمحافظة على التراث الثقافي اللامادي للإنسانية التي عقدت أشغالها خلال شهر دجنبر الماضي بمقر منظمة اليونسكو بباريس. ويتضمن برنامج هذا الحفل استعراض مختلف الجهود التي تم بذلها من أجل تسجيل مهرجان المدينة ضمن التراث اللامادي للإنسانية مع عرض شريط حول هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي أضحت موعدا سنويا للاحتفاء بفاكهة الكرز وتثمينها بالإضافة إلى تكريم بعض الفعاليات والشخصيات التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز. كما يتضمن برنامج هذا الاحتفال الذي ستتخلله فقرات فنية وموسيقية متنوعة تنظيم استعراض تشارك فيه مختلف ملكات حب الملوك اللواتي تم تتويجهن خلال مختلف دورات هذا المهرجان إلى جانب عدة أنشطة أخرى. وتقترح هذه التظاهرة خلال كل دورة برنامجا غنيا ومتنوعا من الفرجة الفنية والأنشطة الثقافية والفكرية التي تجتذب العديد من الشخصيات وزوار المدينة من بينها ندوات حول منتوج حب الملوك وآفاق تسويقه وعروض للفروسية ومعارض فنية وسهرات موسيقية إضافة إلى أنشطة رياضية وإبداعية متنوعة. يشار إلى أن تصنيف (مهرجان حب الملوك) بصفرو ضمن لائحة التراث اللامادي للإنسانية لمنظمة اليونسكو جاء ليشكل إضافة جديدة للعديد من التظاهرات والمواقع المغربية التي سبق لهذه المنظمة الدولية أن صنفتها ضمن هذا التراث كساحة جامع الفنا بمراكش وموسم مدينة طانطان وغيرها.