يعتبر مهرجان حب الملوك من أعرق المهرجانات الفنية و السياحية بالمغرب، إذ تأسس أول مهرجان سنة 1918. ويتميز هذا المهرجان باختيار أجمل مرشحة تستحق نيل لقب ملكة جمال حب الملوك حيث تحتفي ساكنة مدينة صفرو بالفاكهة التي تشتهر بها وتقوم بتسويقها في المغرب. وتواصل مدينة صفرو احتضان الدورة 92 لمهرجان «حب الملوك» في الفترة الممتدة ما بين من 14 إلى 17 يونيو 201، والتي تنظمها جمعية حب الملوك والجماعة الحضرية لصفرو. ويطمح منظمو المهرجان أن يتم تصنيفه لدى منظمة اليونسكو كتراث ثقافي لامادي للإنسانية. وذكر بلاغ لجمعية «حب الملوك» بصفرو إلى أن المهرجان٬سيتميز هذه الدورة بتنوع الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، بالإضافة إلى ذلك سيشتمل برنامج هذه التظاهرة المميزة على تنظيم ندوات حول مزايا فاكهة الكرز٬ ينشطها مجموعة من الباحثين والأساتذة الجامعيين. وكما هو معلوم فإن هذا المهرجان يتميز باختيار ملكة جمال «حب الملوك»٬ والاحتفال بها بمشاركة الفرق النحاسية و نوادي الكشفية. كما سيتم احياء سهرات فنية سينشطها فنانون ومجموعات محلية ووطنية أهمها مجموعة أحيدوس والفنون العيساوية والدقة المراكشية و جمعية فن الملحون٬ كما سيعرف مشاركة مجموعة من الفنانين البارزين في الساحة الفنية أمثال الداودي موحى أمزيان والعروسي. وسيستمتع زوار مدينة صفرو٬ طيلة أيام المهرجان٬ بعروض للفروسية «التبوريدة» وسهرات موسيقية٬ بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية تشمل كرة القدم والعدو الريفي وكرة المضرب. فبعد تتويج «هاجر حجي» ملكة جمال حب الملوك لسنة 2011 تقدمت مرشحات جديدات للتنافس على اللقب٬ وتركز لجنة تحكيم المهرجان والتي تتكون من أعضاء تابعين للجنة «ملكة جمال حب الملوك الداخلية» ومجموعة من الشخصيات المهمة في مجال الأزياء والجمال٬ على عدة معايير كالجمال والمستوى الثقافي والمعرفي٬ شخصية المرشحة٬ اضافة الى كيفة التعامل مع الأسئلة المطروحة من طرف اللجنة. يشار الى أن صفرو مدينة صغيرة تقع في سفح جبال الأطلس المتوسط٬ على بعد ثمانية وعشرين كيلومترا جنوب شرق مدينة فاس، وهي مدينة قديمة يشهد على عراقتها وأصالتها تراثها التاريخي والعمراني والثقافي الإسلامي واليهودي. وتتميز بأحيائها العريقة وأصالتها وطبيعتها الخلابة.