صحاب "مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، اللي انطلقات اليوم الاربعاء بمراكش بمشاركة ثلة من الشخصيات العالمية من القطاعين العام والخاص ورؤساء مقاولات كبرى ومنظمات غير حكومية وفاعلين من المجتمع المدني، كيكذبو. اتصلو بيهم صحافيين مغاربة وغير مغاربة من اجل تغطية هاد الحدث وكل مرة كان رد واحد "ماشي حنا اللي كنعطيو الاعتماد، هاد الملف بيد القصر". دابا علاش كالو هاد الهدرة والقصر ما عندو علاقة ابدا بنشاط مؤسسة امريكية اسسها كلينتون سنة 2007 باش يتفتح نقاش من مستوى رفيع حول الاشكاليات الراهنة، والتي تهم بالأساس، الشباب والصحة والتربية والولوج إلى مصادر الطاقة والتغذية والماء وتطوير البنيات التحتية. ويستمد الاجتماع الافتتاحي ل"مبادرة كلينتون العالمية" قوته من النجاح الذي حققته اللقاءات السنوية السابقة وخاصة تلك التي عقدت بآسيا سنة 2008 وأمريكا اللاتينية في 2013 بهدف إبراز النجاحات الاقليمية وخلق أرضية دائمة للفاعلين من أجل إنجاز مزيد من الأنشطة وفق رؤية جديدة للتعاون شمال-جنوب . وكان الرئيس الأسبق بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا، وابنتهما تشيلسي قد أعلنوا، في شتنبر الماضي بنيويورك، عن انعقاد هذا الاجتماع الأول من نوعه لمبادرة كلينتون العالمية المخصصة للتنمية الاقتصادية لإفريقيا والشرق الأوسط في ربيع 2015 بمراكش.