بأجواء مفعمة بالحماسة والحيوية والترفيه، وبمزيجٍ من الترقّب والمتعة والطاقة الإيجابية، يدخل أعضاء لجنة تحكيم البرنامج العالمي بصيغته العربية "Arabs Got Talent" القاعة، ليأخذوا أماكنهم أمام المسرح، على طاولة الحسم التي ثُبِّت عليها أربعة أزرارٍ حمراء.. فيما يتسمّر المشاهدون أمام الشاشة للتعرّف على ما يكتنزه العالم العربي من مواهب استثنائية، نادرة تارةً، ومختلفة طوراً، وجامعةٌ دوماً... تشمل مختلف الأعمار والبلدان والألوان والأنماط. ومع قرب انطلاق الموسم الثالث من "Arabs Got Talent"، تتجه الأنظار إلى شاشتَي MBC4 و MBC مصر، في وقتٍ لا يدّخر فيه جمهور البرنامج وعشاقه ومتابعوه جهداً في البحث عن معلومات وأخبار يستقونها من لقاءات وتصريحات وتسريبات، علّها تُنبّئهم بجديد هذا الموسم، وما تكتنفه مواهب المشتركين، بالإضافة إلى آراء وانطباعات لجنة التحكيم، المؤلفة من نجوى كرم وناصر القصبي وعلي جابر، بالإضافة إلى أحمد حلمي في أول مشاركةٍ له في البرنامج. وإلى جانب الانسجام الشخصي والعملي، والتناغم الموضوعي في الأداء، والتكامل في الأدوار ما بين أعضاء لجنة التحكيم، يأتي انضمام نجم الكوميديا أحمد حلمي وتأقلمه السريع مع أجواء البرنامج ليحمل قيمةً مضافةً لهذا الموسم، من حيث قدرته الفنية والتقنية كممثل قادر على تقييم جوانب إضافية من المواهب أولاً، وتماهيه كنجم كوميدي قادمٍ من عالم السينما المصرية مع نظيره الفنان القدير ناصر القصبي، الذي يجسّد النبض الكوميدي الخليجي والعربي، ما يجعلهما معاً يشكلان ثنائياً تحكيمياً وكوميدياً خاصاً، قادراً على إضفاء روح الدعابة والنكتة، ورسم الابتسامة على الوجوه، وسط أجواء استعراضية حافلة، غالباً ما تكون مشحونةً بتوتر المشاركين وقلقهم الناجم عن ارتفاع وتيرة التنافس في ما بينهم ولا سيما في الحلقات المباشرة. من جانبه، بدا أحمد حلمي في غاية الحماسة لانطلاق البرنامج، لافتاً إلى أن الحلقات الأولى التي قامت خلالها اللجنة باستعراض المواهب، كانت "ناجحة بل وقوية جداً، إذ تميّزت بوجود العديد من المواهب الشاملة والقادمة من مختلف أنحاء العالم العربي"، وأضاف حلمي: "حرصتُ على متابعة البرنامج في موسميه الأول والثاني، ولكنني لم أتخيّل يوماً وجودي ضمن لجنة التحكيم! ولا أخفي أنه عندما عَرضت عليَّ إدارة MBC الانضمام إلى البرنامج، تردّدتُ قليلاً نظراً للمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق أعضاء اللجنة." وتابع حلمي: "أذكر أنني عندما حضرت إلى الاستوديو لتسجيل الحلقات الأولى، انتابني مزيج من مشاعر متناقضة، فمن جهةٍ شعرت بمتعة كبيرة وطاقة عالية، ومن ناحيةٍ أخرى أحسستُ بقلق ومسؤولية كبيريْن، غير أنني، وفي كل الأحوال، ذُهلت فعلاً بهذا الكم الكبير من المواهب العربيّة المتنوعة والاستثنائية". وعن علاقته بزملائه في اللجنة، اعتبر حلمي أن تقاربه معهم جاء على نحوٍ فوري، ناهيك عن الانسجام والتناغم والروح العائلية السائدة داخل الاستوديو وبين أفراد فريق العمل. وأكّد حلمي أن الدور الرئيسي الذي تلعبه لجنة التحكيم يكمن في تشجيع هذه المواهب على تقديم أفضل ما لديها، وتحفيزها على تطوير قدراتها وتجديدها وتقديم الأفضل في المراحل المتقدمة من البرنامج.