The video cannot be shown at the moment. Please try again later. كانت حلقة اليوم من برنامج “Arabs Got Talent ” لموسمه الثاني، والذي يداع مساء كل يوم الجمعة على قناة MBC4 مليئة بالأحداث والمفاجآت، حيث شاركت مجموعة كبيرة من المواهب المتنوعة، ما بين الرقص والغناء والسرك ومواهب أخرى غريبة. والمتتبع لحلقة اليوم سيلاحظ أنها تميزت بجرعة زائدة في الإثارة أكثر من الحلقات السابقة. فقد أنقذت العناية الإلهية المشترك التونسي “رضوان الشلباوي”، الذي سقط من ارتفاع عال بمسرح “Arabs Got Talent ” أثناء تقديمه لعرضه في السرك. وكان سبب سقوط المشارك التونسي هو انقطاع الحبل الذي استعمله المتسابق في عرضه، مما استدعى طاقم البرنامج إلى نقله فورا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وخلق هذا الحادث توترا وصدمة كبيرة للجنة التحكيم التي رفضت إكمال المسابقة إلى حين الاطمئنان على المشترك التونسي، وبالفعل طمأن “رضوان” لجنة التحكيم عبر مكالمة هاتفية من المستشفى حيث قال :” إن شاء الله ما تكونوا فجعتوا علي، لا تقلقوا علي..” لكن المفاجأة كانت هي رجوعه إلى المسرح بعد تلقيه العلاج، فقام بشكر لجنة التحكيم على دعمها له وليطمئنهم مباشرة بصحته، الشيء الذي جعل لجنة التحكيم توافق وبالإجماع على انتقاله إلى المرحلة الثانية. وفي نفس الحلقة لم يستطع كل من أعضاء لجنة التحكيم التي تضم كل من “علي جابر” و”ناصر القصبي” ونجوى كرم”، إكمال عرض المشترك المغربي “عبد الحفيظ لمحروك” الملقب ب”سوبر مان المغرب”، فقاموا جميعا بضغط زر الرفض بعدما قام المشترك بإدخال سيف وقضيبين معدنيين في عينيه وهي مفتوحة، ثم قام بتناول بعض من الزجاج والقفز على الزجاج المكسور. وقد علق علي جابر على عرض المغربي “عبد الحفيظ” حيث قال: “أن هذه ليست رياضة، بل إنها والله عذاب للنفس”. ولم ينكر علي أن ما فعله المغربي هو قوة لكنه اعتبرها قوة معذبة للنفس. لكن المغربي لم يستسلم بل حاول إقناع لجنة التحكيم برأيه وشرح لهم أن هذه الرياضة هي بالنسبة لهم رياضة سهلة، ووعدهم بأنه لو انتقل إلى المرحلة الثانية فإنه سيقدم عرضا أحسن من هذا. وقد اقتنعت “نجوى كرم” بكلامه لتسحب بذلك رفضها ووافقها الرأي “ناصر القصبي”، وبذلك انتقل المغربي هو الآخر إلى المرحلة الثانية. ومن المفاجآت الأخرى في حلقة اليوم هي تحايل المتسابق السوري “ورد هزاع” والمسمى ب “علي بوشناق” على لجنة التحكيم حيث أوهمهم أنه عربي مغترب من استراليا، وأنه أتى إلى البرنامج من أجل الغناء لكي يثبت للعالم أن المغتربين العرب لن يتخلوا عن لغتهم. ومنذ بداية العرض تكلم “علي بوشناق” بلغة ركيكة، وأوهم الفنانة نجوى كرم أنه لا يفهم كلامها بل طلب منها أن تحدثه باللغة العربية الفصحى وفعلا استجابت لطلبه، لتكتشف في الأخير أنه سوري، وأن ما فعله كان مجرد تمثيل، وبالفعل استطاع أن يقنع لجنة التحكيم والجمهور بأنه عربي مغترب. فأهله تمثيله إلى الانتقال للمرحلة الثانية.