نظم العشرات من تجار سوق البهيج بحي السعادة في مدينة فاس، صباح يومه الإثنين (27 أبريل 2015)، وقفة احتجاجية حاشدة، بسبب الانتشار الكبير للباعة المتجولين بالقرب من محلاتهم التجارية، وإشعار المسؤول الأول عن المدينة، والي جهة فاس، بخطورة الوضع وما قد يترتب عن ذلك من نتائج وخيمة. كما طالب المحتجون برحيل قائد المحلقة الإدارية الأدارسة. وأكد مجموعة من التجار، ل"كود"، ان حي السعادة يعرف فوضى عارمة خلقها باعة متجولون، بالإضافة إلى حي الأدارسة وطريق عين شقف التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الأدارسة، دون أن تتمكن السلطات المحلية من محاربة الظاهرة، التي سبق وأن أعلنت وزارة الداخلية الحرب عليها. وكانت شكاية، وجهتها ودادية حي الأمير طريق عين الشقف والتجار المجاورين لمسجد التقوى، يطالبون فيها باشا جماعة أكدال بالتدخل العاجل لمحاربة الباعة المتجولون المجاورين للمسجد المذكور الذي حولوا الحي بقدرة قادر إلى مطرح للنفايات. وأوردت شكاية المتضررين، تتوفر عليها "كود" على نسخة منها، أنهم استنفذوا جميع المساطر الجاري بها العمل، حيث راسلوا واتصلوا بقائد المحلقة الإدارية الأدارسة ملتمسين منه رفع هذا الضرر، غير أنه لم يكلف نفسه العناء التدخل وتطبيق القانون.