شرعت شركة العمران الجنوب التي يوجد مقرها الجهوي بمدينة العيون في تهيئة تجزئة جديدة أطلقت عليها إسم "تجزئة باب الصحراء" بمحاذاة المدرسة العليا للتكنولوجيا –جامعة ابن زهر بكلميم- في الوقت الذي مازال فيه منخرطوا تجزئة "الواحة" التابعة لنفس الشركة ينتظرون تسلم رسومهم العقارية منذ 2005 رغم أن الشركة وعدتهم آنذاك بتسلم البقع في أجل أقصاه 8 أشهر. منخرطوا التجزئة المذكورة كانوا قد انتظموا في جمعية أطلقوا عليها إسم "جمعية منخرطي ومنخرطات تجزئة الواحة السكنية بكلميم" و خاضوا عدة خطوات نضالية ضد الشركة المذكورة كان آخرها تنظيم وقفة احتجاجية بدعم ومساندة بعض وداديات "الرك الأصفر" المتعثرة يوم أمس الثلاثاء أمام المقر الفرعي للشركة بكلميم، ليتدخل باشا المدينة و يطالب الجمعية بتعليق الوقفة الاحتجاجية ويدعوها لحوار مع المسؤولين يوم غد الخميس.
هذا وقد سبق للجمعية أن عقدت اجتماعا مع المدير العام للشركة و بحضور رئيس المجلس البلدي لكلميم،الذي سرد مبررات توقف مشروع الواحة ومنها الربط بشبكة الواد الحار و زاوية نزول و إقلاع الطائرات من مطار المدينة و مشكل تلوث البيئة، مما يدعوا حسب المتضررين إلى التساؤل عن جدوى الترخيص للشركة منذ البداية لتهيئة التجزئة و بيع البقع.
المتضررون الذين أدى جلهم مستحقاتهم المالية كاملة للشركة يتهمون رئيس المجلس البلدي لكلميم بالوقوف وراء عدم تسلمهم رسومهم العقارية إلى الآن،خصوصا بعد ذيوع خبر تحويله لمقر الجامعة إلى الجهة الشرقية للمدينة معقله الانتخابي ،كما يتهمون أيضا لوبيات العقار الذين يتوفرون على تجزئات سكنية بحي اللوح و حي الفتح وتيرت بعرقلة هذا المشروع،بالإضافة أيضا إلى المؤسسات البنكية المستفيدة من هذا التأجيل الذي يعرقل أيضا تسوية مشكل "الرك الأصفر" بسبب السيولة النقدية التي توفرها ودائع المنخرطين و المنخرطات في الوداديات السكنية.