شهدت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية اليوم نقاشا ساخنا بسبب اعمتاد نظام المقايسة الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأخرى. وفي الوقت الذي انتقد نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي اتخاذ قرار نظام مقايسة دون إشراك البرلمانيين أو الجهات الأخرى وقال "ما محلنا من الاعراب والقرار قد اتخذ في الظلام، والقرارات لا يتحكم فيه المنطق وهي قرارات مزاجية آنية تتحكم فيه اعتبارات سياسية"، أكد عبد الله بوانو رئيس فريق البيجيدي أن بعض الجهات واللوبيات لا تريد إصلاح صندوق المقاصة لأنها أكبر المستفيدين منها. واعتبر مضيان أن الحكومة تعهدت بإشراك الجميع في إصلاح المقاصة، إلا أنها لم تف بالوعد. عبد اللطيف وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة اعتبر أن الحكومة تأتي للبرلمان عندما يكون قرار سيئ، ويكفي بالتعامل بهذه الطريقة، ولا نسمح بالتوجيه في المداخلات، ومن يقول لا يجب أن يكون هناك مزايدة في إشارة إلى تدخل بوانو. واعتبر نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة أن الزيادة في أسعار المحروقات ستبلغ درهم إذا ارتفعت دوليا إلى 120 دولار للبرميل، وإذا انخفضت دوليا إلى 60 دولار للبرميل ستنخفض الأسعار ب2,80 درهم