الكوبل الحكومي بين لحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي ما مبرزطش غير حزب بنكيران. "كود" سبق ان تحدثت عن تأثير هذا الزواج على الائتلاف الحكومي، وحسب مصدر ل"كود" فان غضب الوزراء من تصرف زميل لهم في الحكومة يقرر ان يتخذ من وزيرة زوجة ثانية ويأخذ أمه وزوجته الاولى معه لخطبة هذه الوزيرة قد وضع وزراء باقي الأحزاب في موقف حرج للغاية. "الوزرا مقلقين بزاف وهاد الموضوع واخا ما تارش فالمجلس الحكومي ولكن كان هو موضوع الأحاديث الجانبية" يقول مسؤول حكومي ل"كود". المصدر ذهب الى ان هذا الزواج لو تم فلن يستمر الائتلاف الحكومي "طبعا كاينين وزراء ما يبقاوش فحكومة تقدر صورة تحقيرية للمرأة وتعارض التوجه الرسمي للمغرب خاصة ما يقوده صاحب الجلالة من احترام للمرأة" يشرح المصدر نفسه. ربما هذا التصعيد "غير الظاهر" هو الذي دفع ببنكيران والرميد والعثماني الى لقاء العشيقين والخروج بنتيجة "ما كاين زواج حتى تغادرو الحكومة وايلى بغيتيو تزوجو استقالو" فكان اختيار بنخلدون "لن استقيل" اي لن أضحي بوزارة على لحبيب