علمت "كود" ان لحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وسمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي لم يكن يفكرا ان يتزوجا خلال فترة استوزارهما او على الاقل كانا ينويان عدم الكشف عن كل ما يهم حياتهما الخاصة٬ وحسب مصدر "كود" فان الخبر الذي نشرته "الصباح" في ركن "اخبار الصباح" قبل ايام عن قرب زواج وزيرين دون الاشارة الى اسمائهما٬ ثم ما تلى ذلك من اخبار عن علاقتهما وهذه المرة بالاسم٬ فخبر طلاق سمية بنخلدون الذي نشرته "اخبار اليوم"٬ كل هذا دفع الوزير والوزيرة الى اتخاذ الخطوة الثانية وكانت عواقبها وخيمة للغاية "الوزيرة عندها اولادها وتأثرات بزاف بديك لخبار والوزير اعتقد انه خاصو يتزوج باش يحافظ على سمعة زميلته فالحزب" يقول مقرب من الشوباني ل"كود" خاصة ان حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال هاجمه بقوة بمدينة الراشيدية واتهمه بتدمير بيوت المغاربة. خطأ الشوباني حسب قيادي من حزب العدالة والتنمية ل"كود" هو انه عوض التشاور مع الحزب في موضوع سيكون له تبعات سياسية اختار ان يعبئ عائلته ويذهب لخطبة سمية بنلخدون "ما كانش واعي باللي راه خطأ يدي معاه مراتو وامو باش يخطب بنخلدون" يضيف مصدر "كود". الشوباني كان يفكر في وضع حد لما ينشر في الصحافة عن علاقته ببنخلدون واذا به يمس موضوع التعدد وماشي اي تعدد "تزوج وزيرة بوزير متزوج حتى واحد ما يقبلها حتى زملاءه في الحزب" يضيف مصدر "كود". بعد ما اخذت قضية زواج لحبيب بسمية بعدا دوليا وحقوقيا =التعدد= اخذت الوزيرة المعنية مسافة وبدأ الحديث عن تأجيل الزواج مرة اخرى الى ما بعد الخروج من الحكومة =ايلى خلاوهم= فيما اصبحت استمرارية الشوباني في الحكومة صعبة للغاية. الوزير ارتكب خطأ سياسيا لما فكر في ان تكون له زوجة ثانية وهو في الحكومة والادهى ان تكون الزوجة وزيرة وان تخطبها له والدته وزوجته.