علمت "كود" من مصدر مطلع أن 111 مستشفى "سيغما" تعاني من غياب الأدوية، مشيرا إلى أن الوضعية الحالية تستدعي التدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل. وأوضح المصدر أن غياب الأدوية يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول مصير الأدوية التي كانت موجهة للمستشفيات، مؤكدا أن هذا الإشكال كان من بين الأسباب التي دفعت عبد العزيز عدنان، مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، استقالته لوزير التشغل.
ويأتي هذا في وقت، كشفت مصادر موثوقة أنه جرى إحراق 250 طنا من الدواء المنتهي الصلاحية الصيدلية المركزية في مدينة برشيد، مبرزة أن عملية الأحراق كلفت مبلغ 100 مليون سنتيم. يشار إلى الفرقة الوطنية بالدار البيضاء على التحقيق في تهم تتعلق بالتلاعب في أدوية بعض الأمراض المزمنة، التي يكلف بعضها 62 ألف درهم سنويا لكل مريض.
وكان عبد العزيز عدنان كشف، في شكاية إلى المصالح المختصة، "تكاثر الوصفات الطبية المزورة التي تصل إلى الصندوق من أجل الحصول على بعض الأدوية باهضة الثمن"، وهو ما حرك التحقيق الأمني.