تنظر المحكمة الابتدائية في مدينة فاس، الأسبوع المقبل، في ملف ما أصبح يعرف بأكبر شبكة لترويج المخدرات الصلبة على صعيد العاصمة العلمية، والمتابع عناصرها من أجل "السكر العلني ومسك المخدرات القوية واستهلاكها وتسهيل استعمالها على الغير وحيازة السلاح دون مبرر مشروع والحصول على مبلغ مالي بواسطة التهديد بنسبة أمور شائنة وإخفاء مبالغ مالية متحصل عليها من جنحة واستهلاك مخدر الشيرا". وجاء تفكيك هذه الشبكة بعد توقيف شاب كان موضوع مذكرة بحث لتعدد السرقات الموصوفة، بالناظور من قبل فرقة أمنية بفاس تنقلت إلى المدينة بعد توصلها بمعلومات عن اختفائه بها، إذ كان في حالة سكر طافح، قبل العثور بعد تفتيشه على جرعة من المخدرات الصلبة بجواربه وقنينة من الغاز المسيل للدموع سعة 40 ملمترا، قبل استقدامه إلى مقر ولاية أمن فاس لاستكمال البحث معه.