علمت التجديد من مصادر مطلعة أنه يتوقع أن تنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، الخميس 10 يونيو 2010، لثالث مرة، في قضية شبكة تهريب المخدرات الصلبة وسرقة السيارات، التي يوجد ضمنها مغاربة وجزائريون رهن الاعتقال الاحتياطي، بالمركب السجني عكاشة في الدارالبيضاء. وكانت المحاكمة قد أجلت في مناسبتين من أجل إعداد الدفاع. وتتابع الشبكة التي تضم 22 متهما، من بينهم جزائريان بالاتجار في المخدرات الصلبة، وتزوير الطوابع الوطنية، وتزوير الوثائق الإدارية، وتقديم عن علم، مساعدة للمساهمين في عصابة مساعدة وإعانة على التصرف في ما تحصلوا عليه بأعمالهم الإجرامية، وتكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة، وشراء أشياء متحصل عليها من جناية عن علم، والاحتجاز والاختطاف، والارتشاء، والإقامة غير الشرعية، وتزوير صفائح السيارات. وأضافت المصادر ذاتها أنه حجز لدى أحد أفراد الشبكة سلاح ناري، و11 خرطوشة، وقنينات غاز مسيل للدموع، ولوازم أمنية، وسيف، وكمية من مخدر الشيرا، و181 شهادة إعفاء من الضريبة على السيارات غير مستعملة، و29 طابعا لمختلف المصالح الإدارية المغربية، و99 مطبوعة غير مملوءة لشهادة الفحص التقني، و18 وكالة خاصة ببيع السيارات موقعة ومتنبرة. وفي موضوع آخر، ألقت عناصر الفرقة المشتركة للشرطة والجمارك القبض، خلال عمليتين متفرقتين صباح أول أمس الإثنين بباب سبتة، على مواطنين إسبانيين كانا يهمان بمغادرة البلاد وبحوزتهما كمية من القنب الهندي. وحسب مصدر أمني، فإن العملية الأولى مكنت من حجز 45 كلغ من هذا المخدر على متن سيارة مرقمة بإسبانيا يقودها شخص يقطن بمالقة. ومكنت العملية الثانية من العثور على 16 كلغ من مادة الشيرا مخبأة داخل دواليب سيارة مرقمة أيضا بإسبانيا ويقودها شخص يقطن في باداجوز. وتم تسليم الشخصين (40 و 42 سنة) إلى الشرطة القضائية من أجل استكمال إجراءات البحث قبل تقديمهما إلى العدالة، فيما تم حجز سيارتيهما. وتأتي هاتان العمليتان بعد يومين من تلك التي مكنت من إلقاء القبض على مغربي يقطن بطنجة وكان يتأهب للدخول إلى سبتة على متن سيارة وبداخلها 20 كلغ من مادة الشيرا.