توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص إيقاف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمواطن إيطالي، ظل لسنوات عديدة موضوع "نشرة حمراء" صادرة في حقه من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتروبول) لتزعمه شبكة دولية مختصة في الاتجار الدولي بشتى أنواع المخدرات، وخصوصا القوية منها بين دول أمريكا اللاتينية ودول أوروبا. وتشير هذه المعطيات إلى أن المتهم، الذي يلقب ب "ماركو"، والذي عمل جاهدا على إبعاد الشكوك عنه من خلال إجراء عمليات تجميلية لتغيير ملامح وجهه وتغيير عاداته وسلوكه، فضحه كلبه.
وذكر مصدر مطلع أن كلب "المافيوزي" الإيطالي كان وراء الاهتداء إليه وإلقاء القبض عليه.
يشار إلى أن "رولير ماركو" كان مطاردا من قبل مصالح الأمن الدولية، التي لم تكن تعرف الوجهة التي قصدها، قبل أن يسقط في قبضة الأمن المغربي.
وكان بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أكد أن "المعني بالأمر الذي أقام بالمملكة المغربية بواسطة جواز سفر مزور وتحت هوية مستعارة، تم إيقافه بمدينة الرباط، بعدما مكنت الأبحاث الميدانية وعمليات التتبع والمراقبة من الكشف عن هويته الحقيقية وتحديد مكان تواجده".