وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (10 أبريل2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. 230 مؤسسة صحية آيلة للسقوط ونبدأ مع "الصباح" التي كشفت أن حسين الوردي، وزير الصحة، يواجه معضلة جديدة بوزارته تتعلق بوجود عشرات المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية في حالة متقدمة من التردي تهدد المرضى والعاملين بخطر السقوط فوق رؤوسهم، وكثير منها يعود إلى فترة الحماية.
وتأتي المراكز الاستشفائية بالعرائش وتطوان وطنجة والخميسات في مقدمة المؤسسات المهددة بخطر السقوط، بسبب تهالك بنياتها التحتية، رغم الإصلاحات التي أجريت عليها في السنوات الأخيرة، إذ مازال الخطر قائما بحدة، مثل المركز الصحي وادي المخازن التابع للمديرية الجهوية الغرب الشراردة بني احسن، المهدد بالانهيار في أي لحظة، ما تنبهت إليه الوزارة التي قامت بإغلاقه.
وجاءت باقي العناوين كالتالي: "إيقاف منتحل صفة ضابط بالقصر الملكي"، و"بيجيدي يشعل حرب الجهات"، و"أفارقة يواصلون احتلال شقق المهاجرين المغاربة"، و"ربورتاج: معسكرات الريع العشوائي"، و"الزاكي: من يركب البحر لا يخشى الغرق".
لغة التدريس قد تفجر مجلس عزيمان
وكتبت "أخبار اليوم" يبدو أن "لغة التدريس" تحولت إلى تلك العقبة التي يجد المجلس الأعلى للتعليم صعوبات كبيرة في تجاوزها حتى يتمكن من بلورة رؤية استراتيجية لإصلاح النظام التعليمي المغربي. فقد أجل المجلس أول أمس الحسم في الصيغة الأخيرة لتلك الرؤية قبل رفعها إلى الديوان الملكي. إذ فوجئ المتتبعون للدورة السادسة للجمعية العامة للمجلس، التي انعقدت أول أمس الأربعاء، بخلو جدول الأعمال من عرض ومناقشة مشروع تلك الرؤية. وقالت مصادر من داخل المجلس إن أشد الخلافات داخل مكونات المجلس تدور حول لغة التدريس، وفكرة استعمال الدارجة في السنوات الأولى من التعليم، ثم حول تدريس اللغات الأجنبية، واللغة التي ستحظى بمكانة خاصة بعد اللغة العربية.
وجاء في باقي العناوين "ابن قاطع الرؤوس.. أول مغربي يرى النور في دولة داعش"، و"فضيحة العمران على مكتب بنكيران"، و"لشكر يشهر قميص عمر بنجلون في وجه البيجيدي"، و"هكذا يحمي الحليمي ملايين المعطيات الشخصية للمغاربة"، و"أسرة الحسناوي تطلي 100 مليون كتعويض عن قتل ابنها"، و"تقرير إسباني: التعاون الأمني مع الرباط الآن جيد لكنه قد يضر بمصالح مدريد مستقبلا!"، و"الحكومة تتضامن مع بنخلدون ضد اتهامات شباط"، و"الإجهاض مازال يثير الجدل وسط المجتمع".
مصدر حكومي: لا زيادة في الأجور هذه السنة
وأفادت "الأحداث المغربية" من جهتها، أنه إذا كان العمال والموظفون يراهنون على"هدية" ممثلة في الزيادة، يقدمها لهم رئيس الحكومة بمناسبة احتفالات فاتح ماي المقبل، فإن الأمر ليس كذلك، مصدر حكومي، قطع الشك باليقين، وأكد في تصريح للجريدة بأن "الحكومة لا يمكنها أبدا أن تزيد في الأجور هذه السنة". المسؤول الحكومي، الذي اعتبر أن أي زيادة مرتقبة في الأجور "ستخلق اختلالات في التوازنات المالية للدولة حتى لو كانت بسيطة".
وتضمن الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "المغرب يرد بحزم على داعمي المشروع الانفصالي في الصحراء"، و"بعد جون.. داعشي مغربي ينفذ الإعدامات بسوريا"، و"إدانة عصابة نصبت على بنك في 5 ملايير"، و"الأمن المغربي يطارد هنديا قرصن المكالمات الدولية"، و"داعش تضرب تي في 5 وتأهب كبير في كبريات القنوات الفرنسية"، و"أبو حفص: مستعد لاستثمار تجربتي وأخطائي السابقة لفتح حوار مؤسساتي مع الداعشيين".