في محاولة لوقف الزحف المغربي: الجزائر وجنوب افريقيا عبر الاتحاد الافريقي ضربو المغرب من الجهة ضاراه. بغاو صلاحيات كبيرة للمينورسو وجبدو "الثروات الطبيعية"

شن الاتحاد الافريقي هجوما على المغرب قبيل ايام من تصويت مجلس الامن على تمديد مهمة المينورسو في الصحراء، وطلبت رئيسة مفوضية الاتحاد نكوسازانا دلاميني زوما في رسالة وجهها الى الامين العام الاممي واعضاء مجلس الامن 15 ونشرت جزءا منها وكالة رويترز للانباء٬ بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان. مطلب كان اثار رفضا من قبل المغرب
زوما لم تتثر فقط حقوق الانسان بل تحدثت عن الموارد الطبيعية وقالت في رسالتها انها قلقة بخصوصما سمته "الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية للصحراء الغربية".
جاء هذا التدخل من قبل الاتحاد الافريقي بعد ايام من تقرير اكثر قسوة على المغرب في نفس الملف، وتزامن ليس فقط مع موعد تقديم التقرير السنوي للمبعوث الاممي الخاص الى الصحراء بل قبيل ايام من زيارة للملك محمد السادس ستقوده الى سبع دول افريقية. زيارة ستبدأ على الارجح بعد تصويت مجلس الامن على تمديد مهمة المينورسو. ولا يتوقع ان يحدث تغيير في هذه المهمة وذلك بعد التزام واضح من الامين العام الاممي بان كي مون مع الملك محمد السادس خلال مكالمة كانت اجريت بينهما.
يبدو ان من وراء هذا التحرك ايادي جزائرية وجنوب افريقية بالاضافة الى نيجيريا