لم تعد دائرة التعديل الحكومي المنتظر تقف عند حدود خلافة محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، المقال، إذ كشفت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة أن الغضبة الملكية الأخيرة وسعت من دائرة التغييرات التي ينتظر إدخالها على الفريق الحكومي لعبد الإله بنكيران، قبل الجولة الملكية المرتقبة في الأسابيع القليلة المقبلة بعدد من البلدان الإفريقية. ولم تستبعد المصادر أن تكون للمشروع الاجتماعي، الذي اعتذر الملك عن إطلاقه بالعاصمة الرباط، وأمر بإعادة النظر فيه، تداعيات التعديل المقترح من قبل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، سيأخذ بعين الاعتبار كل القطاعات الحكومية التي أصبح عملها يعكر صفو علاقاته بالملك، وذلك في إشارة إلى الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، التي أخفق وزيرها، الحبيب الشوباني، في الحصول على الرعاية الملكية السامية للحوار الوطني حول المجتمع المدني، بالإضافة إلى الوزارة المنتدبة المكلفة بالمقاولات الصغرى وإدماج الاقتصاد غير المنظم، والوزارة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.