اختصت النجمة شيرين عبد الوهاب، "اليوم السابع"، في أول تعليق لها حول الكلام الكثير والمغلوط عن حفلها الغنائي، الذى أقيم بمدينة تطوان بالمغرب، وتعرضها للهجوم بسبب قيامها بتحية وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، قائلة خلال الحفل "يحيى السيسى"، وغضب عدد قليل من الجمهور وقاموا بالرد عليها بتحية المعزول "مرسى". شيرين، أكدت أن الجمهور المغربي لم يفعل أي شيء سيئ لها وأن الجمهور استقبلها استقبالا حافلا، منذ أن وضعت قدميها بالمغرب، وأنها قامت بالغناء إلى أن انتهت فقرتها الغنائية كاملة عقب ما يقرب من ساعة و10 دقائق من الغناء المتواصل وتفاعل الحضور معها، والدليل على صحة كلامها إحياء الفنانة آمال ماهر حفلا غنائيا بنفس المكان قبلها بيوم واحد، وغنت فيه لمدة ساعة إلا ربع فقط، كما نفت "عبد الوهاب" كل ما تردد حول قيام الجمهور بطردها أو أنها انسحبت من الحفل وغادرت في سيارة بشكل سريع وغيرها من الأمور التي اعتبرتها وهمية في نظر البعض ومن خيالهم.
وتابعت عبد الوهاب، أن "تطوان" تعتبر مقر للإخوان هناك، وأنها لم تقلق من تحية عبد الفتاح السيسي ولو عاد بها الزمن ستفعل ذلك مرة أخرى، لأنها على قناعة تامة أن ما فعله السيسي مع الشعب المصري عمل وطني عظيم لانحيازه لثورة يونيو ووقوفه بجوار الشعب المصري ولم يتخل عنه، وما فعلته بالنسبة لها شرف أن تقوم بتحيته وتحية الجيش المصري.
وأشارت شيرين، أن هناك الكثير من الشعوب يعتقدون أن ما حدث فى مصر انقلاب وليس ثورة فهذه هى قناعتهم الشخصية، ولا أحد يستطيع أن يتجنى على أحد بقناعته وكل شخص حر فيما يفكر ولكن دورى الحقيقى كفنانة هو التوصيل الصورة الحقيقية لطبيعة الأحداث.
واستكملت في حديثها قائلا: إنها شاهدت الفيديو المنتشر على موقع اليوتيوب، وأكدت أنها خلال الحفل لم تستمع الهتاف لمرسى عقب إلقائها التحية للفريق عبد الفتاح السيسى بسبب كثرة الحضور وشاهدته فقط في الفيديو، وبعد ذلك قامت بغناء "مشربتش من نيلها" وهى كانت الأغنية الختامية لأنها تجاوزت المدة المتفق على غنائها بالحفل وغادرت الحفل في هدوء تام.
واختتمت شيرين تصريحاتها ل"اليوم السابع"، أن صورة الجيش المصري قد تكون مهتزة في بعض الدول نظرا لاعتمادهم على متابعة الأخبار من خلال مشاهدتهم قناة "الجزيرة" وهى القناة التي تنقل دائما صورة غير واقعية وحقيقة لما يحدث في البلاد، وأنها ستظل واقفة بجوار جيش بلدها الوطني وتدعمه لأنه الحامي الوحيد للبلاد، كما أنه يعد الجيش العربي الوحيد المتبقي في المنطقة ودورنا كفنانين دعمه الآن حتى نجتاز تلك المرحلة.