وجد بعض نواب حزب "العدالة والتنمية"، نفسهم في موقف محرج، بمدينة الحاجب، حينما نظم مهرجان خطابي كبير، لم يحضر له سوى عدد قليل من المواطنين بالمنطقة، يقل عن 40 شخاص. مدينة الحاجب، التي كان يتوفر فيها حزب "المصباح"، على شعبية واسعة، قبل قيادته للحكومة، لم يستجب سكانها، لدعوة نواب حزب بنكيران، خلال تنظيم الحزب ل"قافلة المصباح"، في مجموعة من المدن. وذركت مصادر، بالحاجب، أن جمعية مدنية، تابعة ل"حركة التوحيد والإصلاح"، تعنى بمحاربة الأمية، هي من أحضرت أعضاءها للمهرجان الخطابي.