— دعت وزارة الخارجية في بيان اليوم الأربعاء، إلى الإسراع في تجاوز الحالة من سوء الفهم بين السعودية والسويد لكي تعود العلاقات بينهما إلى طبيعتها، "مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون البناء". وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن هذه الدعوة جاءت خلال استقبال سفيرة مملكة السويد المعتمدة لدى المملكة المغربية، بمقر الوزارة، حيث تم تذكيرها بمضامين البيان الذي صدر عن مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، في دورته 143 التي عقدت بالقاهرة يوم الاثنين 9 مارس 2015، والمتعلق بالموقف العربي من بعض التصريحات السويدية ضد التشريعات بالمملكة العربية السعودية "والتي كانت مجانبة للصواب". وأضاف البلاغ أنه تم التركيز، خلال هذا الاستقبال، على "تضامن المغرب مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتمسكه بضرورة احترام الخصوصيات الدينية والثقافية والاجتماعية، ومرجعيات التشريعات الداخلية لكل بلد، سيما وأن الاختلاف في الخصوصيات والمرجعيات من صميم التنوع الثقافي الذي أقرته المواثيق الدولية، وكلها تثري القيم الإنسانية التي تعد ملكا للجميع". وكانت وزيرة سويدية قد انتقدت في تصريحات رسميةانتهاكات حقوق الانسان في السعودية مذكرة قضية المدون و الناشط رائف بدوي ما جعل السلطات السعودية تنتفض ضد الوزيرة و ضد السويد حاشدة الدول العربية معها ومنها المغرب في هذه " الحرب" المضحكة التي تدعي فيها السعودية انها تحترم حقوق الانسان و ان السويد قد تجنت عليها.