أعلنت وزارة الخارجية السويدية بالأمس أن السلطات السعودية أوقفت منح تأشيرات أعمال للسويديين، وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية بين البلدين ، حسبما ذكر موقع "فرانس 24″. وقال متحدث باسم الوزارة إن الرياض أبلغت ستوكهولم بهذا الإجراء. وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفن ليوفان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء "تي تي" ،بالتأكيد هذا ليس وضعا جيدا ، ونحن لا نرغب في هذا الوضع مع المملكة السعودية. وبدأت هذه الأزمة الدبلوماسية إثر انتقاد السويد للسعودية بشأن احترام حقوق الإنسان والديمقراطية. وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم في 9 مارس الماضي ، إنها اضطرت لإلغاء زيارة إلى القاهرة، تحت ضغط الرياض، حيث كانت ستلقي خطابا أمام جامعة الدول العربية لا يتضمن أي إشارة إلى المملكة، لكن يتضمن قضايا أخرى بينها حقوق الإنسان والمرأة. ونددت الوزيرة في بداية الشهر ب "الطرق التي تشبه ممارسات العصور الوسطى" للقضاء السعودي بشأن عقوبة الجلد بحق المدون رائف بدوي بتهمة "الإساءة للإسلام". ووصفت السعودية التي استدعت سفيرها في ستوكهولم هذه التصريحات بأنها "تدخل صارخ" في شؤونها الداخلية، وأوقفت السويد من جهتها الأسبوع الماضي تعاونها العسكري مع السعودية. من جانبها أعلنت الإمارات الأربعاء استدعاء سفيرها في السويد تضامنا مع السعودية.