توفيت امرأة عجوز تبلغ من العمر حوالي 90 سنة، خلال الساعات الأولى من صبيحة يومه الثلاثاء (24 مارس 2015)، إثر انهيار جزئي لمنزلها الكائن بدرب الفران رقم 24 بحي مولاي عبد الله بمدينة فاس، إذ لقيت حتفها بعد انتشال جثتها من تحت الأنقاض. هذا، وخرج العشرات من المواطنين للاحتجاج بحي مولاي عبد الله، ضد ما أسموه عدم اتخاذ أي مبادرة مستعجلة لإصلاح الدور الآيلة للسقوط، فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا في الحادث بتعليمات من النيابة العامة. وقد أصبح شبح الانهيار المخيف يهدد المنازل العشوائية بفاس التي تعتريها التشققات والتصدعات من كل جانب بسبب الغش في البناء، وعادة ما تكتفي السلطات إخبار العائلات بالخطر المحدق بها بصياغة رسائل رسمية تطالبها بالإفراغ فورا من دون أي اتخاذ أي إجراءات مواكبة وعدم تقديم أي بدائل.