يبدو أن وزير التعليم العالي الحسين الداودي بدأ ينسى شيئا فشيئا شعارات حزبه٫ فبحكم علاقة المصاهرة التي تربطه منذ حوالي السنة بعائلة حمو حسن, أول قائد مغربي للدرك الملكي, و التي تحظى بنفوذ قوي بالأطلس المتوسط... انتقل الوزير المعروف بتواضعه وببساطته الى مستعجلات "السبيطار الكبير" واتهم مرضى كانوا بالمستشفى الوزير الداودي باحتجاز" الطاقم الطبي و التمريضي إلى حين الانتهاء من وضع جبيرة لإحدى بناته أصيبت بكسر على مستوى إحدى قدميها٫ فيما قال مقرب منه انه لم يحض باية معاملة تفضيلية وقال المرضى ان قسم المستعجلات غاصا بالمرضى و المصابين الذين انتظروا لفترة وانتقدوا سلوك المستشفى في حين دافع مقرب من الوزير عن ذلك وقال انه تقدم مثله مثل جميع المواطنين وغادرت ابنته المستشفى بعد انتهاء التدخل الطبي ولم يحتج اي شخص على حضوره بل تبادلوا معه التحية والحديث