توجت الدورة التاسعة للمهرجان المتوسطي للموسيقى الأمازيغية "ثويزا" بطنجة بحفل كبير أحياه مغني الراي الشاب خالد في الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين بشاطئ مالاباطا والذي حضره جمهور غفير قدر حسب مصادر رسمية بحوالي 200 ألف. الشاب خالد قدم خلال حفل اختتام المهرجان أجود أغانيه مثل أغنية "عائشة" و "ديدي" و"عبد القادر" و "إنها الحياة"، وهي من آخر أعماله التي حصدت نجاحا باهرا على الصعيد العالمي. وفي حديثه إلى الجمهور، اعتبر الشاب خالد نفسه سعيدا وفخورا بالغناء في مدينة طنجة، في إطار هذا المهرجان الذي انطلق يوم 15 غشت الجاري تحت شعار "المقاومة عبر الثقافة"، داعيا إلى وحدة الشعوب المغاربية. وقد سجلت "كود" ببهو فندق "سيزار" الذي أقام فيه الشاب خالد، احتجاجات قوية لصحافيين ينتمون إلى قنوات إذاعية وتلفزية عمومية وكذا بعض المواقع الإلكترونية، ضد مسؤولي الفندق وبعض عناصر الحراسة الخاصة، الذين قاموا بطردهم بطريقة وقحة من بهو الفندق، معللين ذلك ب"دواعي أمنية" رغم توفر هؤلاء على موافقة مباشرة من الشاب خالد قصد تسجيل ارتساماته بعد نهاية السهرة، هذه الاحتجاجات وصلت إلى أذن الشاب خالد الذي طلب من مدير الفندق السماح للصحافيين بالصعود فورا إلى مقر إقامته، حيث اعتذر خالد بلباقة كبيرة للصحافيين على "سوء التفاهم" الذي حصل.