أسدل فنان الراي الجزائري، الشاب خالد، ليلة الأحد الستار على فعاليات النسخة التاسعة لمهرجان ثويزا، المنظم تحت شعار "المقاومة بالثقافة"، بإحياء سهرة فنية صاخبة في محيط ساحة مالاباطا، وسط إقبال جماهير غفير. وقد حج آلاف من أبناء طنجة وزوارها، إلى ساحة ماباطا للتمتع بلحظات من التجاوب الحماسي مع آخر سهرات المهرجان التي أحياها الفنان الجزائري الملقب بصاحب الحنجرة الذهبية في العالم، والتي أتحف فيها جمهوره بأشهر أغانيه الكلاسيكية المنفردة مثل "بختة"، ”عايشة"، "بختة" وغيرها من الأغاني التي بصمت مساره الفني الطويل. كما ألهب ملك الراي في العالم منصة المهرجان، بمقطوعات من أحدث أغانيه الداعية إلى السلام وهي “C'est la vie” أمام الحشود الغفيرة التي ملأت المكان، الذين قدرت بعض قدرت مصادر أمنية من مؤسسة المهرجان أعداداهم بأزيد من 100 ألف شخص. وكانت آخر سهرات هذه الدورة من مهرجان ثويزا ، قد شكلت ّأيضا فرصة اجمهور الأغنية الأمازيغية، للاستمتاع بريبيروارات من التراث الامازيغي، حيث تألقت المجموعة الريفية"إثران"، في أداء أغانيها الملتزمة، التي لقيت تجاوبا كبيرا لعشاق هذا الفن. أما في منصة بني مكادة، التي يأتي إحداثها في إطار انفتاح المهرجان على المناطق الشعبية بمدينة طنجة، فقد أحيت الفنانة المغربية، زينة الداودية سهرتها إلى جانب كل من فرقة "الريف إكسبرس"، وفرقة "أكراف".