توجت الدورة التاسعة للمهرجان المتوسطي للموسيقى الأمازيغية "التويزة" بطنجة بحفل كبير أحياه مغني الراي الشاب خالد في الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين بشاطئ مالاباطا والذي حضره جمهور غفير.فبحسب المنظمين استقطبت منصمة مالاباطا نحو 200 ألف من المحبين، خلال هدا الحفل الذي شدى فيه "ملك الراي" أجود أغانيه مثل أغنية "عائشة" و "ديدي" و"عبد القادر" و "إنها الحياة"، وهي من آخر أعماله التي حصدت نجاحا باهرا على الصعيد العالمي. وفي حديثه إلى الجمهور، اعتبر الشاب خالد نفسه سعيدا وفخورا بالغناء في مدينة طنجة، في إطار هذا المهرجان الذي انطلق يوم 15 غشت الجاري تحت شعار "المقاومة عبر الثقافة"، داعيا إلى وحدة الشعوب المغاربية. وقد سلمت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية المنظمة لهذه التظاهرة درعا تذكاريا للشاب خلد، كما تم تسليم جوائز مماثلة لأعضاء المجموعة الموسيقية "إثران" التي أتحفت الجمهور أيضا بحفل فني في هذه الامسية الختامية. ويهدف مهرجان "التويزة" إلى المساهمة في نشر قيم التسامح والحداثة والتعايش، ودعم الجاذبية السياحية لمدينة طنجة والمساهمة في تنشيط مختلف فضاءاتها. وقد عاشت مدينة البوغاز على مدى أربعة أيام على إيقاعات موسيقية لحوض البحر المتوسط، من خلال حفلات كبيرة ساهم في تنشيطها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي والفنان أمازيغ كاتب، نجل الكاتب الكبير كاتب ياسين، والفنان والملحن الكبير مارسيل خليفة، وأيضا مغني موسيقى الراب الطنجاوي موسلم. وكانت الموسيقى الأمازيغية حاضرة أيضا بقوة خلال هذه التظاهرة خاصة عبر رواد الموسيقى الريفية العصرية كبنعمان وتواتون وإثران وريف إيكسبيريانس، فضلا عن مجموعات قادمة من منطقة سوس وجبال الأطلس كفرقة صاغرو باند. وتخللت المهرجان فضلا عن الحفلات الغنائية العديد من الأنشطة واللقاءات والندوات الثقافية والأدبية والفنية