أوفد الحسين الوردي، وزير الصحة، لجنة تفتيش مركزية إلى مستشفى الغساني بمدينة فاس. وأفادت مصادر موثوقة، إن أعضاء اللجنة حلوا بالمستشفى بسبب "فضائح في التسيير وسوء التدبير". وكشفت معطيات حصلت عليها "كود"، أنه تحت ضغط فضائح التسيير في الغساني، قرر وزير الصحة متابعة الوضع شخصيا عبر إيفاد لجنة تفتيش مركزية والتي حلت في سرية تامة، بعدما وصل الوضع الصحي في المستشفى إلى مستويات مقلقة. وأكدت المصادر ذاتها، أن الوضع بمستشفى الغساني أصبح متردي، ومما تعانيه المشرحة والمغسلة من إهمال وأوساخ وانعدام النظافة وغياب التجهيزات الضرورية، وانعدام المعايير الصحية وغياب أطر متخصصة في غسل وتكفين الموتى.