أفادت مصادر خاصة، أن الحسين الوردي وزير الصحة، أوفد بداية الأسبوع الجاري، لجنة تفتيش مركزية، للتحقيق في ظروف وملابسات سيدة، في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بسبب الإهمال الطبي واللامبالاة، حسب ما تؤكده عائلة الضحية. وحسب المصادر نفسها، فإن اللجنة الطبية استعمت إلى العديد من المسؤولين في المستشفى الذين لهم علاقة مباشرة بالحالة الصحية للهالكة، ومن المنتظر أن يتوصل الوردي وزير الصحية بتقرير مفصل عن الحادث لاتخاذ الإجراءات الجاري بها العمل.
وكانت الضحية قد قدمت من إقليمصفرو، للمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، من أجل إجراء عملية جراحية لاستئصال مرارتها، غير أن المسؤولين في المستشفى رفضوا تمكينها من خدمات المؤسسة العمومية.