لفظت حامل في بداية عقدها الثاني أنفاسها الأخيرة في مستشفى ابن زهر، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بمراكش، أول أمس الثلاثاء. بسبب ما وصفته عائلة الضحية ب"الإهمال واللامبالاة، وتردي الوضع الصحي، وتدني الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، وسيادة منطق الزبونية والمحسوبية" في المستشفى. وأحيلت جثة الضحية على مستودع الأموات، لإخضاعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، في الوقت الذي فتحت المصالح الأمنية، التي انتقلت إلى المستشفى المذكور، تحقيقا في الموضوع، لتحديد ظروف وملابسات الوفاة، وإنجاز تقرير لعرضه على الجهات المختصة، في انتظار تحديد المسؤوليات والجزاءات. وترجع أسرة الضحية، المتحدرة من منطقة لمنابهة، بضواحي مدينة مراكش، التي نقلت في حالة مستعجلة إلى المستشفى المذكور، أسباب الوفاة، إلى "التقصير والإهمال، اللذين قوبلت بهما الهالكة من طرف الأطر الطبية بالمستشفى، وإحالتها مرات عدة على مستشفى محمد السادس للأم والطفل، الذي رفض استقبالها".