يتم تداول صورا على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها مقر جماعة حد بوموسى اقليم الفقيه بن صالح يعج بالكلاب الضالة التي تغزو الجماعة كما توضح الصور وتهدد سلامة المواطنين. وسخر الفيسبوكيون من صورة أخرى يظهر فيها فضاء مملوء بالغائط يتواجد خلف مكتب رئيس جماعة حد بوموسى ، وجاء في تعليق أحد الفيسبوكيين :"كون الخوخ يداوي كون دوا راسو ، حنا تانطالبوهم بالنظافة وقتل الكلاب الضالة ،ولكن هما باقي مالقاوش الحل لروسهوم." واستغربت جمعية احد بوموسى للتنمية والثقافة والبيئة من تنامي أعداد الكلاب الضالة في الجماعة ودقت ناقوس الخطر حول تهديدها لسلامة وصحة المواطنين ، وعبرت الجمعية عن استيائها لتواجد الكلاب الضالة بأعداد هائلة داخل مقر بناية الجماعة القروية لحد بوموسى، دون ان يسجل تحرك الجهات المسؤولة محليا لمحاربة هذه الكلاب وهذا ينم عن استهتار القائمين على الشأن المحلي بالجماعة ،حسب تصريح الجمعية.