على الرغم من النداءات المتكررة لفعاليات المجتمع المدني والسكان بجماعة حدبوموسى المطالبة بضرورة التدخل العاجل لايجاد حل لمعضلة انتشار الكلاب الضالة والمسعورة وباعداد هائلة وانواع مختلفة ،حيث اصبحت تتجول على شكل قطعان خصوصا بمركز جماعة حدبوموسى ، مما اصبح يشكل خطرا على حياة الساكنة خصوصا فئة اطفال المدارس بحيث ان هده الفئة مستهدفة بشكل مباشر وخطير حيث لا زال يتزايد عدد الاطفال ضحايا هجوم الكلاب الضالة يوما بعد يوم في ظل صمت السلطات المحلية ولامبالاة المجلس الجماعي لسلامة الساكنة ،وحيث ان هذه الكلاب تجعل من المجزرة الجماعية بالسوق الاسبوعي المتواجد بمركز جماعة حدبوموسى ملجأ لها ،بالاضافة الى مقر دار الجماعة الدي اصبح يعج بعدد هائل من الكلاب الضالة ،علما ان بعضها اتخد من حفر مشروع دار الثقافة وكرا لوضع جراءها مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر جراء هدا الوضع الدي يهدد صحة وسلامة ساكنة جماعة حدبوموسى والوافدين عليها ، ولعل ما يزيد من حجم الكارثة ويجعلنا نسجل استهتار القائمين على الشأن المحلي هو كما سبقت الاشارة تواجد الكلاب الضالة باعداد هائلة داخل مقر بناية الجماعة القروية لحدبوموسى دون ان نسجل تحرك الجهات المسؤولة محليا ،من اجل حماية هدا المرفق العام ، الدي يستقطب عشرات الاسر بما فيهم القاطنون خارج تراب الجماعة ، لاغراض ادارية . ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل. ولعل ما أصبح يخيف ساكنة جماعة حدبوموسى باقليم الفقيه بن صالح ، هو الأمراض التي يمكن أن تنقلها إليهم هذه الكلاب عندما تختلط ببعضها البعض لساعات طويلة وهو ما يجعل منها بيئة ملائمة لإنتشار الأمراض التي من السهل جدا أن تنتقل عدواها إلى العنصر البشري، حتى من دون الاحتكاك المباشر معها خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف، وهو مايبرر الدعوة الملحة من اجل وضع حد لمخاطر الكلاب الضالة التي اصبحت تؤرق ساكنة جماعة حدبوموسى