قالت مصادر من الداخلية الاسبانية لوسائل إعلام إسبانية أن عدد المعتقلين في الخلية الارهابية التي تم تفكيكها صباح اليوم بكل من مدينة خيرونا، برشلونة ومليلية المحتلة بلغ أربعة معتقلين، ثلاثة منهم يحملون الجنسية الاسبانية وواحد يحمل الجنسية المغربية. واضافت ذات المصادر أن المعتقلين الاربعة كانوا يقومون بتجنيد النساء الاسبانيات لصالح تنظيم داعش الارهابي، حيث يشتبه في صلتهم مع الخلية السابقة التي كانت تجندالنساء وإعتقل في إطارها عدد من الاسبانيات بكل من مليلية المحتلة ومدن إسبانية. وشاركت في عملية الاعتقال بمليلية المحتلة طائرة هيلكوبتر وقوات خاصة تابعة للحرس المدني الاسباني، حيث عمدت إلى إغلاق عدد من الشوارع بالثغر المحتل بشكل كامل في الصباح الباكر، اليوم الثلاثاء، قبل أن يتم مداهمة منزلين واعتقال المتهمين. وأعلنت حالة إستنفار قصوى صباح اليوم بمليلية، في حين سارع رئيس الحكومة المحلية بالمدينة السليبة إلى تهنئة القوات الاسبانية على تدخلها السريع وحماية الامن القومي لإسبانيا. ولم يتم معرفة إن كانت عملية المداهمة تمت بمشاركة الاستخبارات المغربية التي دأبت على مساعدة المخابرات الاسبانية في الآونة الاخيرة في تفكيك الخلايا الارهابية، حيث ساهمت التقارير المغربية في تجنيب إسبانيا العديد من المخاطر الارهابية في سنة 2014.