علمت "كود" من مصادر خاصة، أن آباء التلاميذ والتلميذات المتضررات من تصرفات أستاذة بثانوية صلاح الدين الأيوبي، قرروا وفي سابقة من نوعها، يوم الخميس (19 فبراير 2015)، سحب أبناءهم من الثانوية، احتجاجا على الأستاذة المتهمة بابتزاز العشرات من التلاميذ عن طريق إجبارهم على الانخراط في الساعات الإضافية، خاصة مادة المحاسبة. وقالت المصادر ان مجموعة من التلاميذ قرروا بالإجماع استكمال دراستهم في إحدى المدارس الخصوصية، فيما علم أن بعض الآباء قرروا رفع دعوى قضائية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس، لجبر الضرر عن أبناءهم، وتقديم كل تبث تورطه في تلك التصرفات لامسؤولة ولاتربوية أمام العدالة لاتخاذ المتعين قانونا. وأكدت مصادر من ثانوية ثلاح الدين الأيوبي، ل"كود"، ان الأستاذة المذكورة تستمر حاليا في تهديد التلاميذ المتبقين بقولها أمامهم "تاندير السوايع ولا تقصروش"، وتساءلت المصادر عن السر وراء عدم اتخاذ أي إجراء في حقها، رغم إحالتها على المجلس التأديبي التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وكانت لجنة تفتيش قد حلت بالمؤسسة المذكورة بتعليمات من فائزة السباعي، نائبة وزارة التربية الوطنية بفاس. وكشفت فائزة، في تصريحات ل"كود"، أنها استقبلت التلاميذ المتضررين من تعامل هذه الأستاذة، مشيرة إلى أنها أوفدت لجنة إلى مؤسسة صلاح الدين الأيوبي، للوقوف على التفاصيل الكاملة في النازلة التي أثارت نوع من الاستياء وسط التلاميذ وذويهم.