يواصل جمهور الرجاء النبش في التاريخ بحثا عن أحداث للسخرية أو تشويه سمعة الفريق الأحمر، في إطار المواجهة الكلامية بين الغريمين التقليديين. فبعد طرح سؤال "علاش الكار ما جاش من فاس"، التي تعود إلى سنة 1973، عندما كان الفريق الأحمر مهددا بالنزول للقسم الوطني الثاني، أعاد الرجاويون مجددا شريط المواجهات بين الغريمين إلى سنة 1997، للوقوف عند واقعة بطلها أبوبكر جضاهيم، رئيس الفريق آنذاك.
وجاء في الحكاية، التي غزت صفحات المواقع المساندة للفريق الأخضر، "شهدت مباراة الغريمين التقليديين سنة 1997، في إطار منافسات كأس العرش، حادثا غريبا. فبعد أن انتهى اللقاء الأول بالتعادل هدفين لمثلهما، فإن المباراة الثانية ستعرف حسم فريق الرجاء للتأهل لصالحه. لم يستسغ لاعبو الوداد بعض قرارات الحكم التي اعتبروها غير منصفة، في وقت أشهر فيه أبوبكر جضاهيم رئيس الفريق مسدسه، مهددا باقتحام أرضية الملعب".
وأضافت "كان تصرف جضاهيم مثيرا للدهشة والاستغراب، لذلك ستقرر جامعة الكرة توقيفه عن التسيير لسنتين، قبل أن يتم تخفيض العقوبة بعد الاستئناف إلى سنة".
ومن المرجح أن ترد جماهير الوداد على هذه الواقعة بالطريقة نفسها التي اعتمدتها في الإجابة على سؤال "علاش الكار ماجاش من فاس".