صب نشطاء فايسبوكيون بالناظور، غضبهم على تخاذل المسؤولين المغاربة في رد الاعتبار للمواطنين إزاء الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المواطنين، والاستفزازات التي يعانون منها من طرف الشرطة الاسبانية، والتي تعامل المغاربة سواء المهربين أو القاصدين للمدينة المحتلة من أجل غرض أو زيارة، كبشر من درجة أقل. وأعاد النشطاء تداول فيديو قديم ظهرت فيه سيدة مستلقية على الارض وهي تصرخ بأعلى صوتها ورجل شرطة إسباني يضربها، فيما كان مجموعة من الشباب يحاولون تحريرها قبل أن يتمكنوا من ذلك، وهو الفيديو الذي كان رئيس جمعية "الريف الكبير لحقوق الانسان" من إلتقطه، قبل أن يجري إعتقاله قبل أشهر بتهمة التحريض على الهجرة السرية، بعدما قدم المساعدة لسوريين كانوا يرغبون الولوج إلى الثغر المحتل. وتساءل نشطاء الفايسبوك، عن الفرق بين المرأة الاسبانية ونظيرتها المغربية، فيما ذهب أحد النشطاء أبعد من ذلك وتساءل عن رد الفعل إن كانت المرأة على الارض إسبانية والشرطي مغربي!؟. ويعتبر أكبر مشكل يواجه المغاربة الراغبين في ولوج الثغر المحتل، مزاجية رجال الشرطة وعنصرية عدد منهم، فيما إرتفعت حدة العنصرية والمزاجية كثيرا في الآونة الاخيرة، الامر الذي جعل عدد من المغاربة يردون الصاع صاعين، ويهاجمون رجال الشرطة العنصريين.