صادق مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية (87 مقابل 10) على تعيين سامانثا باور٫ 47 سنة مندوبة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة. وحظيت هذه الامريكية من اصول ايرلندية بدعم اعضاء الحزبين سامانتا باور من أكثر النساء تأثيرا في السياسة الخارجية الامريكية ايام حكم اوباما، هذه الامريكية من أصول أيرلندية، كانت تدرس في هارفرد وتدير مركزا لحقوق الانسان هناك، الفت كتابا يعتبر مرجعا في امريكا بعنوان "مشكلة من الجحيم"، يتناول تاريخ مذابح التطهير العرقي ودور امريكا، وبدأته من ارمينيا لتصل الى رواندا.
كانت هذه الحقوقية الأكاديمية التي دخلت السياسة من المناصرات لاوباما منذ البداية، لما وصل الى البيت الابيض أصبحت عضوا في مجلس الأمن القومي. "انه يستشيرها ويأخذ برأيها في قضايا كثيرة خاصة كل ما يتعلق بحقوق الانسان" يوضح مصدر "كود ". هذه الشخصية القوية التي تعشق العمل قد يكون لها دور في ملف الصحراء وما آل اليه اليوم، رغم انها ليست على دراية كبيرة بهذا الملف.
هناك سبب شخصي قد يجعلها تأخذ موقفا مسبقا من ملف الصحراء، يتعلق بعلاقتها المتوترة بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، فقد وصفتها يوما ب"الوحش"، وربما دفاع كلينتون الكبير عن المغرب دفعها الى مساندة ولو مبطنة لسوزان رايس